• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حرائق الغابات: خطر يهدد 16 إقليمًا بالمغرب خلال الفترة من 22 إلى 24 يونيو

الأحد 23 يونيو 2024 - 19:30

أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب عن توقعات مقلقة بشأن خطر الحرائق في عدد من المناطق خلال الأيام القليلة القادمة، ما دفعها إلى تصنيف تلك المناطق بمستويات تنبيه مرتفعة وقصوى.

ووفقاً لآخر البيانات الصادرة عن الوكالة، فإن المناطق التي يتوقع أن تكون في أعلى مستويات الخطر (المستوى الأحمر) تشمل طنجة، أصيلا، الفحص أنجرة، الناظور، تازة، خنيفرة، الصويرة، العرائش، تاونات، الحوز، وبركان. في حين تتوقع الوكالة خطراً متوسطاً (المستوى الأصفر) في مناطق الحسيمة، القنيطرة، سيدي سليمان، أكادير إداوتنان وتاوريرت.

وناشدت الوكالة السكان المجاورين للمناطق الغابوية، والعاملين بها، والمصطافين والزوار بضرورة توخي الحيطة والحذر والابلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه قد يؤدي إلى اندلاع الحرائق.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الظروف المناخية الصعبة، حيث شهد المغرب موجات حرارة قاسية مصحوبة برياح جافة وساخنة خلال الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، تباطأت حدة الحرائق مقارنة بالموسم الماضي، حيث انخفضت المساحة المحترقة بنسبة 70%، لتصل إلى 6426 هكتاراً، معظمها من الأعشاب الثانوية والنباتات الموسمية.

ولمواجهة هذا التحدي، قامت الوكالة بزيادة الاستعدادات والتدابير الاحترازية، حيث خصصت ميزانية تقدر بـ 153 مليون درهم لتجهيزات الوقاية ومكافحة الحرائق، بما في ذلك تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر.

وفي خطوة تعزز قدراتها، رفع المغرب عدد طائراته الخاصة بإخماد الحرائق من نوع "كنادير" إلى سبع طائرات، مع الاستعانة بالذكاء الصناعي والدرونات والأقمار الاصطناعية، مما يعزز من قدرتها على مكافحة الحرائق بفعالية أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز طائرات "كنادير" المغربية بتقنيات حديثة ومتقدمة، من بينها إلكترونيات طيران رقمية من طراز "Collins Pro Line" ومحركات توربينية من نوع "PW123AF"، الأمر الذي يزيد من كفاءتها في مواجهة الحرائق وضمان سلامة الأنظمة الكهربائية والهيدروليكية.

وفي ختام البيان، أكدت الوكالة على أهمية التعاون الشامل بين جميع الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق سياسات فعالة للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، بهدف الحد من الخسائر البيئية والاقتصادية التي يمكن أن تسببها هذه الكوارث.


إقــــرأ المزيد